بين الجهات الفاعلة الإنسانية، هناك اعتراف متزايد بالاحتياجات والقيود المحددة للأشخاص ذوي القدرات المختلفة، وكبار السن، الأشخاص من مختلف الأجناس، وخاصة النساء، والأشخاص المتنقلين. وإلى جانب ذلك، هناك تقدير متزايد للحاجة إلى تدابير مصممة خصيصًا وحساسة تضمن إدماجهم بشكل فعال.

إن دعم احتياجات الأشخاص المتنوعين من خلال المساعدات النقدية والقسائم يتجاوز مجرد جعلهم مجموعة مستهدفة؛ بل يتعلق الأمر بالمشاركة الهادفة، والتصميم والتنفيذ الهادفين، وتعديل البرامج لتلبية احتياجات المجموعات المختلفة بكرامة. وتسير نهج شامل جنبا إلى جنب مع المساعدات التي تركز على الناس.

الأولويات الحالية

ستواصل شبكة CALP تشجيع الجهات الفاعلة في مجال المساعدات النقدية على توسيع نطاق تركيزها لتكون أكثر شمولاً وتدعم فهمًا أعمق لكيفية تجاوز المساعدات النقدية والقسائم إلى ما هو أبعد من فكرة “عدم إلحاق الضرر” نحو تلبية احتياجات مختلف الأشخاص بشكل مناسب وبطرق آمنة وكريمة.

سنعمل على رفع مستوى الخبرات والمبادرات المتعلقة بالمساعدات النقدية والقسائم والنوع الاجتماعي، والمساعدة النقدية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل مع مختلف الأعراق والهويات الثقافية، ومجموعات الأقليات، والأشخاص ذوي الهويات الجنسية المتنوعة، والفئات العمرية.

ستسعى CALP أيضًا إلى جعل عملها متاحًا قدر الإمكان.