ما سبب أهمية هذا الموضوع؟

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الجهات الفاعلة الإنسانية لا تفكر بشكل روتيني في النقد (الهدف رقم 2 من الإطار العالمي للعمل) هو تصورات المخاطر. ويرتبط هذا القلق بالتركيز المتزايد من قبل الجهات المانحة على مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وتقليص الميزانيات المخصصة للمساعدة الإنسانية.

كانت هذه نتيجة رئيسية من تقرير حالة العالم النقدي لشبكة CALP، والذي أشار أيضًا إلى أن الجهات المانحة قد تتسامح مع تحويل مبلغ صغير من المساعدات العينية ولكن يمكن أن تكون أكثر حساسية تجاه تحويل الأموال النقدية. تم نقل هذه الحساسية من الجهات المانحة إلى الوكالات الإنسانية الأخرى. تعتبر هذه القضية حساسة بشكل خاص في بيئات النزاع، حيث تشكل الجماعات المسلحة تهديدًا ويصعب على الجهات الفاعلة الإنسانية الوصول إلى المجتمعات المتضررة والإشراف على الاستجابة.

ما هو شكل التقدم المحرز في هذا المجال؟

لكي يتم النظر في المساعدات النقدية والقسائم بشكل منتظم، فإن النجاح يعني ما يلي:

• ويتم الكشف عن الخرافات بشأن المساعدات النقدية والقسائم ويتغير خطاب ومواقف وسلوك الجهات الفاعلة في المجال الإنساني حول مخاطر التحايل
• يتم النظر في المساعدات النقدية والقسائم بشكل منهجي وعلى قدم المساواة، على أساس أدلة المخاطر الفعلية عبر الطرائق
• لا تمنع الحواجز التنظيمية، مثل أجندة الجهات المانحة لمكافحة الإرهاب والتخلص من المخاطر، النظر المنتظم في النقد.
• يتم التعامل مع المخاطر من خلال التعاون بين الجهات الفاعلة الإنسانية التشغيلية والحكومات والجهات المانحة والمؤسسات المالية.

يمتلك الموظفون التشغيليون القدرات والأدوات العملية لتحديد المخاطر والتخفيف من حدتها.

للعمل نحو هذه الأهداف يعني معالجة المخاطر على مدار دورة المشروع، بناءً على الأسئلة التالية:

• تحليل الموقف: كيف يتم إدراك المخاطر الخاصة بالمساعدات النقدية والقسائم؟
• تحليل الاستجابة: كيف تؤثر مخاطر محددة من المساعدات النقدية والقسائم على اتخاذ القرار؟
• تصميم البرنامج: ما هي تدابير التخفيف المطبقة بالفعل؟
• التنفيذ: كيف يمكن أن اعتماد البرامج وتدابير التخفيف بمرور الوقت؟
• الرصد والتقييم: ما مدى فعالية تدابير التخفيف وما هو تأثيرها؟

المبادرات والأخبار الجارية

على مدار الأشهر المقبلة، سنعقد مجموعة من الاجتماعات مع الجهات الفاعلة لمناقشة مواضيع مختلفة تتعلق بموضوع المخاطر، مع أهداف تعزيز النقاش وتوليفه، وتوفير منتدى للجهات الفاعلة لمشاركة أفضل الممارسات، وضمان تعزيز الخبرات على المستوى الميداني في العالم.

17 تشرين الأول: الندوة: مشاركة البيانات الخاصة بالمساعدات النقدية والقسائم: الأخلاق والملكية والخصوصية

29 تشرين الأول: المساعدات النقية والقسائم والمخاطر المتعلقة بالاحتيال وحماية المستفيدين، دوالا، الكاميرون

31 أ تشرين الأول – 1 تشرين الأول: المساعدات النقدية والقسائم في سوريا، غازي عنتاب، تركيا (حدث خاص)

21 تشرين الثاني: الندوة: الجاهزية التنظيمي لإدارة البيانات.

26 تشرين الثاني: التركيز على حماية بيانات المستفيدين في العمل، داكار، السنغال.

4 كانون الاول: فعالية أسبوع النقد: مكافحة تمويل الإرهاب وتدابير مكافحة غسل الأموال في المساعدات النقدية والقسائم، ومسؤولية البيانات وحمايتها في المساعدات النقدية والقصائم في المجال الإنساني، لندن، المملكة المتحدة. تعرف على المزيد هنا.

تعمل مجموعة متنوعة من المنظمات حاليًا على المساعدات النقدية والقسائم والمخاطر. تعمل شبكة CALP على تحديد أوجه التآزر بين الجهات الفاعلة، وتجنب الازدواجية، وتحديد الأولويات المشتركة التي يمكن معالجتها بشكل جماعي بشكل أفضل. بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي، تشارك شبكة CALP في تحديد أولوية المخاطر ضمن مسار عمل الصفقة الكبرى بشأن النقد.

دراسة حالة عن المخاطر في مالي باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

دراسة حالة عن المساعدات النقدية والقسائم والمخاطر في اليمن، تقرير كامل.

يمكن مشاهدة ندوة الويب الخاصة بنا حول مشاركة البيانات في المساعدات النقدية والقسائم: الأخلاق والملكية والخصوصية

يمكن مشاهدة ندوة الويب الخاصة بنا التي تعرض رؤى من مؤلفي دراسات الحالة الخاصة بنا في اليمن وشمال مالي.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بآنا كونداخشيان.