لمحة موجزة دمج المساعدة النقدية في إدارة حالات العنف الجنساني لدعم الناجين منه والأفراد المعرّضين للخطر في الأردن
تضم الأردن ثاني أكبر نسبة من اللاجئين على مستوى العالم. إذ يبلغ عدد سكان البلاد نحو 10,571,602 نسمة من بينهم أكثر من 760,000 لاجئ مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويعيش أكثر من 80 في المائة منهم في المناطق الحضرية بدلً من مخيمات اللاجئين.
كشف تقييم أجرته منظمة الرعاية الدولية في الأردن مؤخّرا أن عدم توفر فرص الدخل وجائحة كوفيد- 19 والنزاعات المجتمعية كانت أهم عوامل الضغط التي تؤثر على سلامة وحماية اللاجئين والمجتمعات المحلية المُضيفة. كان العنف الجنساني سائداً في كلا المجتمعَين، وكان ناتجاً عن عوامل اجتماعية واقتصادية على حد سواء.
تقود مفوضية اللاجئين النسائية ومنظمة الرعاية الدولية مبادرة 1 لتوسيع نطاق وصول الأشخاص العاملين في البيئات الإنسانية إلى المعرفة والمهارات والأدوات التي يحتاجونها لدمج المساعدة نقداً وبقسائم في البرامج المعنية بالتصدي للعنف الجنساني.
تلخّص هذه اللمحة الموجزة دراسة حالة حول مشروع جرى تنفيذه خلال الفترة من كانون الثاني/يناير 2020 إلى كانون الأول/ديسمبر2021 في المفرق وعمَّان والزرقا في الأردن. كان ذلك المشروع يهدف إلى بناء القدرة على الصمود في مجال كسب العيش والوقاية من تهديدات الحماية التي تواجهها النساء والفتيات والرجال والفتيان المتضررون من الأزمات والاستجابة لها.