كيف يستخدم العاملون في المجال الإنساني أدوات الذكاء الاصطناعي مثل الـ Chat GPT؟

في الشهر الماضي، أجرت CALP استطلاعًا على قناتها على لينكد إن لمعرفة كيفية استخدام متابعينا لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل الـ Chat GPT في وظائفهم كعاملين في المجال الإنساني. 77٪ لم يبدأوا في استخدام هذه الأدوات بعد. لقد تواصلنا مع بعض الـ 23٪ الآخرين (الذين يستخدمون أدوات مختلفة)، لنرى ما يمكن أن نتعلمه منهم. عاد تسعة أشخاص إلينا، وقصصهم أدناه.

النتائج جاءت مثيرة للاهتمام! لقد تعلمنا عن الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في جعل التقارير أكثر سهولة، والمسح بحثًا عن بحث جديد، وتحرير الصور، وتسريع الترجمات، وعمل النسخ، والعصف الذهني، وتوليد الأفكار، والإجابة على الأسئلة الأساسية، وإجراء الإدارة، والمساعدة في كتابة المدونات ومنشورات الوسائط الاجتماعية، وتوفير الدعم لمكتب المساعدة، وإنشاء مقاطع الفيديو والتعليقات الصوتية، وإنشاء قوائم القراءة، وكتابة التعليمات البرمجية وتلخيص التقارير. بالإضافة إلى المزيد غير ذلك.

شاركوا الكثير من التعليقات الإيجابية وينصحون أيضًا بتوخي الحذر. لقد قدمنا في ختام هذا المقال تحذيرًا من أحد مشاركينا حول استخدام هذه الأدوات بعناية وتجنب فرض التكنولوجيا غير المختبرة على الفئات الضعيفة من السكان!

يرجى القراءة لمعرفة المزيد من سونيا، وتوماس، وإميلي، وجاك، وڤيماريس، وجول، وستيفن، وجاكسون، وروري.

تستخدم سونيا أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة الفعاليات وتبادل المعرف

في خدمات الإغاثة الكاثوليكية، أقوم بإدارة مؤتمرICT4D، وهو عبارة عن منصة لمناقشة كيفية تطبيق التقنيات والبيانات الرقمية للمساعدة في مواجهة تحديات التنمية الدولية والإنسانية. بطبيعة الحال، ألهمني أيضًا استكشاف كيف يمكنني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملي.

لسنوات، كنت أستخدم أدوات النسخ المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل https://otter.ai/، لالتقاط محتوى الندوات عبر الإنترنت أو المدونات الصوتية. لا يقتصر ذلك على المساعدة في تلخيص المحتوى وإيجاد اقتباسات مثيرة للاهتمام لمنشورات المدونة والوسائط الاجتماعية، ولكن التنسيق المكتوب أفضل لإنشاء قاعدة بيانات محتوى قابلة للبحث. لقد بدأنا أيضًا في مشاركة النصوص مع جمهورنا. مما يزيد اتساع نطاق استخدام المعرفة. ولكن إذا قمت بذلك أي قمت بنشر نسخة تستند إلى الذكاء الاصطناعي، فإنني أنصح بتضمين إخلاء مسؤولية، تحسباً في حال لم تسير الأمور على النحو المرجو.

لسنوات، كنت أستخدم أدوات النسخ المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل خدمات الترجمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتي تتحسن باستمرار. تتمتع DeepL بسمعة طيبة في الترجمات عالية الجودة في قطاع التنمية والقطاع الإنساني، لكنني أعتقد أن Microsoft وGoogle قد استطاعتا اللحاق بهما فعلياً في العامين الماضيين. بمساعدة أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تمكنت من المشاركة في تسهيل ورش العمل عبر الإنترنت باللغات التي لا أجيدها بطلاقة. أنت تعرف مسبقًا العبارات التي تحتاجها في متناول اليد. مثل’ أنت على وضع كتم الصوت. الرجاء تشغيل الميكروفون الخاص بك. ‘

بالحديث عن المهارات اللغوية، فأنا أقدر أدوات مثل Grammarly وكذلك محرر Microsoft كـ “عين ثانية للتدقيق اللغوي” لأي نسخة تسويقية، ولكن حتى الآن لم أستخدم أي أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة النسخة الفعلية.

خلال الأشهر القليلة الماضية فقط بدأت اللعب مع الـ Chat GPT و https://www.perplexity.ai/. إنها ممتازة كمصدر إضافي للبحث على الرغم من أنني لن أعتمد عليها من أجل دقة المحتوى ويمكن أن يكون مدى إتاحة الخدمة مشكلة (يبدو أن Chat GPT غالبًا ما تكون مشغولة هذه الأيام).

لأي شخص مهتم بمعرفة المزيد حول حالات الاستخدام ومخاطر ChatGPT لإدارة الفعاليات، إليكم مقال مثير للاهتمام من M&IT.

يستخدمها توماس لتحسين كفاءة وجودة كتاباته

أنا أستخدم الـ ChatGPT لتحسين كفاءة وجودة كتابتي. تتضمن طريقتي تبادل الأفكار حول الموضوع، وتحديد النقاط الرئيسية والحجج على شكل نقاط، ثم استخدام الـ ChatGPT كمحرر نسخ أو كاتب خفي لإعادة كتابة المحتوى بتنسيق واضح وسهل القراءة.

في حين أن البرنامج مفيد، إلا أنن لديه الاحتمالية لإنشاء معلومات غير دقيقة، لذلك اجعل استخدامه مقتصراً على مهام التحرير وإعادة الكتابة. مع هذه المحدودية، يتيح لي الـ ChatGPT تحضير تقارير احترافية ورسائل البريد الإلكتروني ومواد أخرى مكتوبة بسرعة.

تستخدم إميلي الذكاء الاصطناعي لتتبع المعلومات ذات الصلة لدعم الأبحاث

يستخدم برنامج الصحة العالمية التابع لمنظمة الشفافية الدولية الذكاء الاصطناعي لتسهيل البحث منذ عام 2021. وقد بدأنا في دمج الذكاء الاصطناعي في عملنا كجزء من مشروع يضمن الشفافية والإنصاف في إطلاق لقاح COVID-19. في بداية طرح اللقاح، كنا نبحث عن طريقة لاكتساب رؤى عالمية في الوقت الفعلي حول نطاق وطبيعة الفساد المرتبط بإطلاق اللقاح لإثراء عملنا.

هذه هي الطريقة التي قمنا بها، بالتعاون مع جهات خارجية، وبتمويل من وزارة الخارجية السويدية، بتطوير أداة مراقبة وسائل الإعلام القائمة على الذكاء الاصطناعي (أو AIMON باختصار). كل يوم، تفحص AIMON مئات الآلاف من المواقع الإخبارية عبر الإنترنت في الوقت الفعلي بحثًا عن تقارير عن الفساد حول شراء اللقاح وتسليمه. يتم تدريب الأداة من قبل منظمة الشفافية الدولية عبر معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي لتحديد موضوعات معينة – في حالتنا، بشكل أساسي أنواع معينة من الفساد وأجزاء من الرعاية الصحية.

يتم بعد ذلك تحديد البيانات التي تم الحصول عليها بواسطة AIMON وتصفيتها وتحليلها بواسطة TI Global Health. بالنسبة لمشروع طرح لقاح COVID-19، سعينا إلى تحديد “اتجاهات الفساد” في حالات الطوارئ، أي التقارير المتكررة لأنواع معينة من الفساد – على سبيل المثال، كان أحد أكثر الموضوعات شيوعًا التي تم اكتشافها هو الرشوة المرتكبة للحصول على شهادات التطعيم المزورة. ثم ساعدتنا النتائج في تشكيل عملنا مع فروع منظمة الشفافية الدولية في بنغلاديش وأوغندا وزامبيا. تقديم توصيات بشأن سياسة مكافحة الفساد إلى الحكومات والجهات المانحة وأصحاب المصلحة الآخرين؛ والتأثير في حوارات أصحاب المصلحة الوطنية والإقليمية والعالمية.

هناك قيود! لن تلتقط وسائل الإعلام كل قضية فساد، وهناك اختلافات إقليمية وعالمية في التواجد الإعلامي على الإنترنت. هناك أيضًا تحيز للإبلاغ عن المزيد من حالات الفساد “التي تستحق النشر”. لذلك حتماً لا يمكننا الاعتماد على AIMON وحده لإبلاغ أعمال المشروع والدعوة – كما يجب ان يكون هناك طرقا مختلفة لجمع البيانات مع البحث الأكاديمي، والتقارير عبر الخطوط الهاتفية المجانية لشركائنا في TI Chapters، وتقارير المجتمع المدني.

نحن الآن بصدد تطوير خريطة عامة وتفاعلية – مدعومة برؤى من AIMON – للسماح للمستخدمين بتصور واستكشاف حالات الفساد والظلم في طرح اللقاح ذي الصلة بمنظماتهم أو أبحاثهم. من الآن فصاعدًا، سيتم تدريب الأداة أيضًا على مواضيع أخرى حتى يمكن استخدامها للعمل بجانب طرح اللقاح.

يستخدم جاك الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو وإنشاء ترجمات وتشغيل الأسئلة الشائعة التفاعلية

تتعاون المنظمة الدولية للرعاية الأولية (PCI) مع الشركاء وأصحاب المصلحة في البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض لتعزيز القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية الأولية والأنظمة التي تدعمها.

بدأنا في استكشاف عالم الذكاء الاصطناعي المثير. حتى الآن، يقوم فريقنا باختبار حالة مستخدم الذكاء الاصطناعي لإكمال مجموعة من المهام البسيطة والمتكررة منخفضة المخاطر مثل إنتاج مقاطع فيديو “إرشادية”.

لقد استخدمنا أيضًا تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير الدعم الفني للأطباء الذين يستخدمون نظامنا الأساسي للتعلم عبر الإنترنت عبر مكتب المساعدة التابع لأكاديمية PCI. لقد مكننا ذلك من تزويد المستخدمين بمعلومات سريعة ومفيدة عندما يواجهون مشاكل معروفة وشائعة – أسئلة شائعة أكثر جاذبية إذا أردتم. وقد وفر هذا الوقت لمزيد من الابتكار في النظام وحل المشكلات الأكثر تعقيدًا وغير المتوقعة.

لقد استخدمنا تقنية الذكاء الاصطناعي بنجاح لإنتاج مقاطع فيديو إرشادية أثبتت فعاليتها من حيث التكلفة. باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتعليق الصوتي، قللنا من اعتمادنا على فنيين التعليق الصوتي ذو التكلفة العالية وجعلنا تكلفة الوصول إلى المواد بتكلفة مقبولة. من المهم للغاية بالنسبة لنا التأكد من أن توظيفنا للذكاء الاصطناعي يخدم تأثيرنا الاجتماعي. يتمتع الذكاء الاصطناعي بميزة إضافية تتمثل في القدرة على العمل بالعديد من اللغات، مما يعني أن المحتوى الخاص بنا يعكس تنوع الأشخاص الذين نخدمهم.

تشتهر PCI بإنتاج مواد تدريبية عالية الجودة للأطباء العاملين في أماكن الرعاية الأولية على مستوى العالم. على الرغم من أننا لا نستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير هذه المواد التقنية، فقد تساعدنا تقنية الذكاء الاصطناعي في زيادة الوصول عن طريق اضفاء الطابع المحلي على المنتج النهائي، والتأكد من أنه ملائم لمختلف السياقات.

لكن الذكاء الاصطناعي له حدوده ولا يمكن الاعتماد عليه دائمًا بنسبة 100٪ في جميع اللغات وفي جميع الأوقات. هذا هو السبب في الذي يجعنا نقضي الوقت في تصحيح المخرجات.

نحن متحمسون للفُرص التي توفرها هذه التكنولوجيا الجديدة، ولكن يجب ألا نتجاهل الأسئلة الأخلاقية والمعنوية الموجودة – مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على مجتمعنا ووظائفنا وتعليمنا وما إلى ذلك. لدينا جميعًا دور لنلعبه في ضمان أن يؤدي هذا الابتكار إلى تحسين حياة الجميع وليس فقط القلة التي يمكنها الوصول إليها أو تحمل تكاليفها، مما يؤدي إلى توسيع نطاق عدم المساواة.

تستخدم ڤيماريس الذكاء الاصطناعي لتحسين إمكانية الوصول إلى البحث الأكاديمي

لقد استخدمت الـ Chat GPT أثناء تطوير تقارير موجزة. معظم تقارير المساعدة الإنسانية لدينا تتصف بأنها تقنية للغاية، وتتضمن عبارات أكثر من اللازم، ومعقدة للغاية بحيث لا يمكن فهمها. كنت أرغب في معرفة الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه التقرير الفني إذا تمت كتابته بلغة أبسط يمكن للجميع فهمها باستخدام الذكاء الاصطناعي. ما زلت أستكشف وأتعلم هذا الذكاء الاصطناعي، ولكنه أثبت أنه مفيد.

يستخدم جول الذكاء الاصطناعي لتقييم الأفكار الجديدة

تتمثل مهمة AIDONIC في تكييف تقنيات Web3 لحل التحديات الإنسانية. على الرغم من أن لدي أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجال المساعدات الإنسانية، إلا أن مواكبة وتيرة التكنولوجيا الجديدة هي كفاح يومي. لذلك أستخدم الـ ChatGPT لجميع أسئلتي السخيفة. إنه يوفر وقت فريق التطوير من خلال عدم الاضطرار إلى إعادة شرح الأشياء البسيطة لي ويساعدني في تقييم الأفكار الجديدة. بينما لا يمكن لـ ChatGPT انتقاء الأفكار الجيدة من الأفكار السيئة، فهي تساعدني في تطوير الأفكار حتى أتمكن من تقييمها بشكل أفضل لحالات الاستخدام المحتملة. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك المنظمات المستقلة اللامركزية (DAOs). ستكون منظمة DAO الإنسانية نوعًا ما مثال على الصندوق الإنساني المجمع، باستثناء أن معظم الحوكمة والإدارة تتم رقمتنها وأتمتتها. تعرف الـ ChatGPT كل شيء عن كل من الصناديق المجمعة وDAOs وساعدتني في التفكير في كيفية إضافة DAO الإنساني للشمول والشفافية، مع الاحتفاظ بمرونة واستجابة الأموال المجمعة.

يستخدم ستيفن الذكاء الاصطناعي لتحديد نطاق البحث الحالي

أنا باحث وأسعى للحصول على المزيد من المعرفة حول الحماية الاجتماعية. لذلك أُشرك الذكاء الاصطناعي (ChatGPT وOpenAI ) لمعرفة حجم المعلومات المتوفرة لديها الآن. هذه منصات جديدة، ولكن من المدهش أن المحتوى مثير وهناك الكثير من المعلومات متاحة للمعرفة العامة. ولكن بالنسبة في لعمل الأكاديمي، ما زلت مقتنعًا بأن العلماء بحاجة إلى الاعتماد على المجلات التي يراجعها الزملاء والمنشورات الأكاديمية الأخرى لغايات المصادقة.

يستخدمه جاكسون لتحرير الصور وإنشاء الصور

في الماضي، استخدمت الـ GFP-GAN لمساعدتي في إصلاح الصور القديمة على الفور وفي غضون ثوانٍ. وأنا أحاول استخدام الـ DALL.E 2 لإنشاء الصور – لكنني ما زلت أتعلمها لغاية الآن.

يستخدمه روري لجعل عمله اليومي أكثر كفاءة

مثل معظم الأشخاص الذين خارج علم البيانات، كانت تجربتي العملية الأولى في استخدام الذكاء الاصطناعي مع الـ ChatGPT. لقد كنت أستخدمه لكتابة التعليمات البرمجية لتحديث تقارير الـ PowerBI الخاصة بنا، وإنشاء وحدات ماكرو والصيغ لـ Excel. قد لا تكون النسخة الأولى مثالية لأبعد الحدود، ولكنها غالبًا ما تؤدي أول 80٪ من العمل نيابة عني، لذا فأنا بحاجة فقط إلى تعديلها لإنهائها. حتى عندما أعرف ما يجب أن تكون عليه الشفرة أو الصيغة، يكون من الأسرع أحيانًا استخدام الذكاء الاصطناعي للبدء.

أقضي الكثير من الوقت في قراءة التقارير المطولة وحاولت استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة لتلخيصها – بدرجات متفاوتة من النجاح. لقد استخدمت أيضًا الـ ChatGPT لصياغة التغريدات من مشاركات لينكد إن التي كتبتها.

أنا متحمس لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإكمال الجوانب الإدارية لعملي حتى أتمكن من قضاء المزيد من الوقت في التعامل مع القضايا الكبيرة.

بالنسبة للمنظمات الإنسانية التي تستكشف استخدام الذكاء الاصطناعي، آمل أن تنظر أولاً إلى الداخل إلى مكاتب الدعم الخاصة بهم، بدلاً من فرض تكنولوجيا غير مختبرة على السكان الأكثر ضعفاً مما يعرضهم لمخاطر أكبر. كلما كانت المنظمات أكثر كفاءة وفعالية في عملياتها، كان المستوى الأعلى لكمية وجودة الخدمة التي يمكن أن تقدمها للمستفيدين.

نأمل أن تكونوا قد وجدتم هذه المدونة مفيدة. هل تستخدمون أنتم أو زملائكم الذكاء الاصطناعي؟ أرسلوا أفكاركم إلى روري كرو، أو اتركوا تعليقًا أدناه.