Skip to main content
We are sorry but the page you are looking for is not available in the language you have selected, please go to the corresponding homepage

هل الخدمات النقدية المتنقلة مفضلة من قبل متلقين الاستحقاقات النقدية في سياق الاستجابة للاجئين؟

الرسالة واضحة من قبل متلقين الاستحقاقات النقدية في أوغندا - لديهم تفضيل قوي لتلقي النقود من خلال الخدمات النقدية المتنقلة. هذه هي النتائج التي توصلت إليها دراسة أجرتها U-Learn ومجموعة العمل النقدية المشتركة بين الوكالات في أوغندا (CWG) خلال العام الماضي في 13 مستوطنة للاجئين و12 منطقة مضيفة للاجئين عبر منطقتي جنوب غرب وغرب النيل.

6 يوليو 2022 — بواسطة كولين أنكوندا

تُظهر التجربة أن تدخلات المساعدة تكون أكثر قوة عندما توجه تجارب المشاركين وتصوراتهم وتفضيلاتهم تصميم البرنامج وتقديمه. في أوغندا، يتلقى 97٪ من اللاجئين شكلاً من أشكال التحويلات النقدية مثل التحويلات النقدية المباشرة والخدمات النقدية المتنقلة ومن خلال وكلاء البنوك. تتطلع

هذا التقري قام بدراسة تفضيلات المستخدم والعقبات التي يواجهونها في الوصول إلى الخدمات المالية الرقمي

الجهات الفاعلة الإنسانية الآن بشكل متزايد نحو المساعدات المالية الرقمية لتقديم المساعدة. لكن ما رأي المستفيدين؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد حول نتائج الأبحاث الحديثة حول تفضيلات المستخدم وتصورات الإدماج المرتبطة بالطُرق المختلفة لتوزيع المساعدات.

 

 

 

 

الخدمات النقدية المتنقلة هي آلية التسليم المفضلة

في مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة عبر 13 مستوطنة في أوغندا، فإن الأداة المالية الأكثر رواجًا هيه الخدمات النقدية المتنقلة، أو الخدمات المالية الرقمية التي تتيح للناس تلقي الأموال وتخزينها وإنفاقها باستخدام هواتفهم المحمولة.

يمكن للخدمات النقدية المتنقلة أن تعمل في المناطق ذات تغطية شبكة الهاتف المحمول فقط؛ الوصول إلى الإنترنت ليس ضروريا. يُظهر البحث أن الخدمات النقدية المتنقلة تتفوق حتى على الخدمات النقدية المباشرة والتداول الخارجي (OTC) ليسرها وخصوصيتها وسهولة استخدامها في كل من الأوضاع الإنسانية والتجارية (غير المتعلقة بالمساعدات).

على عكس الحسابات المصرفية، التي “لن يفتحها الناس لولا تلقي المساعدة”، وفقًا لما قالته احدى اللاجئات في المنطقة الجنوبية الغربية، “تحظى الخدمات النقدية المتنقلة بشعبية سواء كانوا يتلقون مساعدة مالية أم لا”، على حد قول أحد الرجال من أعضاء المجتمع المضيف في منطقة غرب النيل.

تُظهر التجارب في شرق أفريقيا أن استخدام الخدمات النقدية المتنقلة قد ارتفع بشكل كبير منذ بداية الوباء نتيجة لإجراءات التباعد الجسدي، ويكشف بحت ال U-Learn أن 64٪ من اللاجئين و75٪ من المجتمعات المضيفة يستخدمون الخدمات النقدية المتنقلة حاليًا.

©️ U-Learn 2021

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما يؤثر على شعبية الآليات الأخرى

تُظهر البيانات أن ما يقرب من ثلثي كل من اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف (64٪ و67٪ على التوالي) لديهم مستويات تعليم منخفضة ويبلغون بأنفسهم أنهم غير متعلمين. إذ تساهم الأمية في تفضيلات الناس لآليات إيصال المساعدات دون عمليات تسجيل معقدة؛ مما وضع التحويلات المصرفية في مأزق عند مقارنتها بالعملية السريعة نسبيًا لتسجيل بطاقة SIM واشتراكات الهاتف المحمول.

التحويلات البنكية والبطاقات الذكية

على الرغم من أنه يُنظر إلى التحويلات المصرفية والبطاقات الذكية على أنها الأكثر أمانًا، إلا أن أقل من نصف الأشخاص الذين ليس لديهم حسابات بنكية مهتمون بامتلاك حساب – بسبب عمليات التسجيل المعقدة والمسافة الجغرافية للبنوك والتكاليف المرتفعة المرتبطة بفتح حساب والحفاظ عليه.

البطاقات مسبقة الدفع أو الذكية، المحملة ببدلات من قبل المنظمات الإنسانية، تعاني من نفس المحاذير، مع الضغط الإضافي المتمثل في صرف الأموال من خلال وكيل ضمن إطار زمني محدد. بالإضافة إلى ذلك، تمنع حواجز معرفة القراءة والكتابة أكثر من 70٪ من اللاجئات من فتح أو استخدام حساب مصرفي.

“هذه البطاقات لها أوقات وتواريخ انتهاء لصلاحيتها وحتى إذا تأخرت البطاقة خمس دقائق فقط، فلا يمكنك استخدامها، مما يؤدي لتكبد الخسائر”. هذا ما قالته إحدى أعضاء المجتمع المضيف في منطقة غرب النيل.

النقد المباشر

على الرغم من أن النقد المباشر أو التداول الخارجي (OTC) يوفر المساعدة المالية دون الحاجة إلى أي نوع من الإلمام بالقراءة والكتابة، إلا أنه غالبًا ما يضطر الناس إلى الانتظار لساعات طويلة في ظروف جوية قاسية لتلقى الأموال في مواقع التوزيع العامة، وبالتي أقل أمانًا.

“تعتبر الخدمات النقدية المتنقلة أيضًا سرية مقارنة بمنح شخص ما نقدًا مباشرً، على سبيل المثال إذا حصل شخص ما على مليون UGX، [283.73 دولارًا أمريكيًا] بشكل مباشر. عندما يرى الآخرون ذلك، فقد يتبعونه أو يسرقون المال، هذا ما قاله زعيم المجتمع المضيف في منطقة غرب النيل.

إن متطلبات التباعد الاجتماعي وتدابير النظافة المطلوبة لمنع انتشار جائحة كوفيد-19 تجعل التجمعات بشكل مباشر بين الاشخاص أكثر خطورة.

قال لاجئ من منطقة غرب النيل: “النقد المباشر ليس جيدًا لأن هناك دائمًا اكتظاظ أثناء التوزيع وإذا كان هناك أيضًا فيروس كوفيد، فقد يصابون بالمرض”.

في حين أن الخدمات النقدية المتنقلة هي الأكثر تفضيلاً، إلا أن الصورة ليست بهذا الوضوح. من المهم ملاحظة أن الناس يميلون إلى تفضيل ما يعرفونه. على سبيل المثال، في المنطقة الجنوبية الغربية حيث تُستخدم البطاقات المدفوعة مسبقًا أو الذكية بشكل متكرر لتقديم المساعدات المالية، يكتسب هذا النموذج تفضيلًا في حين أن تراجع استخدام النقد المباشر أو غير المباشر لتحويل المساعدات أدى إلى تضاؤل شعبية هذه الآلية بين اللاجئين.

A U-Learn enumerator interviews Shamim* as part of data collection in Rwamwanja settlement. U-Learn 2021
أجرى باحث ميداني في U-Learn مقابلات مع Shamim * كجزء من جمع البيانات في مستوطنة رواموانجا. U-Learn 2021

هل سيكون المستقبل رقمي؟

هل يمكن أن تكون الحاجة إلى زيادة الكفاءة من حيث التكلفة وعملية تقديم المساعدة المالية المبسطة كعامل مساعد لإحداث الفرق في آليات المساعدة المالية الرقمية – وتشجيع المستخدمين على إجراء معاملات رقمية بشكل متزايد؟

ربما؛ حدث تطور مماثل منذ حوالي 15 عامًا عندما بدأ القطاع في التحول من المساعدات العينية إلى المساعدة النقدية والقسائم.

وفقًا لأحدث لوحة بيانات تمويل خطة الاستجابة للاجئين (RRP) الصادرة عن مفوض الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR).

فإنه من غير المرجح أن ينتعش نقص التمويل، كما أن الكفاءة اللوجستية لتقديم المساعدات المالية الرقمية، إلى جانب الشعبية الإقليمية ل الخدمات النقدية المتنقلة، توفر حافزا إضافيا لاعتماد الآليات الرقمية لتقديم المساعدات.

تعرض Claudine* (اسم مستعار)، عضوة في المجتمع المضيف في مستوطنة روامانجا في غرب أوغندا، مهاراتها الرقمية. U-Learn 2021

 

 

اعتماد الخدمات النقدية المتنقلة – التدريب عنصر أساسي

ومع ذلك، يجب توخي الحذر بشكل خاص لضمان أن تكون الطرائق الجديدة مصحوبة أو مسبوقة بتدابير لدعم الوصول إلى الأدوات واستخدامها. يُظهر البحث الذي أجرته U-Learn أنه إذا كان من الممكن دعم الأدوات المالية الرقمية المتاحة من خلال التدريب الأساسي والرقمي لمحو الأمية، فإنه سيعزز شمولية تقديم المساعدة الرقمية.

الارتباط بين التجربة والتفضيل، إلى جانب التفضيل العام القوي للأشخاص بشكل عام للخدمات النقدية المتنقلة بغض النظر عن الألفة، يشير إلى نظرة مستقبلية إيجابية لمقدمي المساعدات المالية الذين يتطلعون إلى اعتماد الخدمات النقدية المتنقلة كأداة توصيل.

أشارت إحدى اللاجئات في المنطقة الجنوبية الغربية إلى أن “المزيد من الناس سيستخدمون الخدمات المالية الرقمية إذا تم تدريبهم لأنهم سيكتسبون المعرفة باستخدامها وستكون لديهم شكوك أقل أو حتى بلا شك بشأن تعرضهم للخداع”.

لكن التدريب ليس هو التغيير الوحيد الذي يجب أن يحدث إذا كان للرقمنة أن تبقى، فهناك مسألة الانتقال إلى التشغيل البيني لمنصات الدفع، وحل النقص في الخدمات النقدية المتنقلة (والوكلاء المصرفيون) الذين يخدمون اللاجئين، وزيادة تغطية الشبكة في بعض المناطق، وإنشاء البنية التحتية التي ستمكن الجهات الفاعلة الإنسانية من ربط أسر اللاجئين بطرق التحويل النقدي التي يختارونها.

لكونه في نهاية المطاف هذا هو الهدف، لكي يتمكن اللاجئون من تلقي النقد من خلال الطريقة والمزود الذي يختارونه.

لمعرفة المزيد

ألق نظرة على التقرير الكامل الذي أعدته U-Learn ومجموعة العمل النقدي (CWG) لمعرفة المزيد عن تفضيلات المستفيدين فيما يتعلق بالخدمة المالية المتعلقة بإغاثة اللاجئين.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إلقاء نظرة على موجز النتائج، أو مشاهدة كاتب التقرير الذي يلخص النتائج الرئيسية في مقاطع الفيديو هذه.

هناك أيضًا رسوم بيانية للمساعدة النقدية والقسائم (CVA) على مستوى المستوطنات ومجموعة متنوعة من مصادر المعلومات. توفر لمحة عامة عن كل مستوطنة تلو الأخرى.

هل تتماشى تجربتك مع نتائج هذا التقرير؟ نود أن نعرف. قم بترك تعليق أدناه.

تم تطوير مثل هذه الرسوم البيانية لتقديم النتائج من 13 مستوطنة تمت دراستها في أوغندا.

تم تطويرمثل هذه الرسوم البيانية لتقديم النتائج من 13 مستوطنة تمت دراستها في أوغندا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصورة الرئيسية: © Geoffrey * (اسم مستعار)، وكيل الخدمات النقدية المتنقلة في مستوطنة رواموانجا في أوغندا أثناء عملة في الكشك الخاص به. U-Learn 2021 

عن المؤلف

كولين أنكوندا هيه مدير الاتصالات في U-Learn. لديها خبرة في الاتصالات لأغراض التنمية وتغيير السلوك. منذ انضمامها إلى U-Learn، وهي تناصر وتسهل استخدام الأدلة لتوجيه المتعلقة ببرامج إغاثة اللاجئين. تعيش وتعمل في أوغندا.